خنساء الكويت<موضي العبيد>
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خنساء الكويت<موضي العبيد>
خنساء (( الشاعرة والمطوعه : موضي العبيد )الكويت )
اجمل ماقيل في رثاء الابناء
فعلا يستحق القراءه
ما اشد احزان هذه المراه وما اعظم حسرتها، بكت مرتين كأنما فاقت احداهما الاخرى لوعه وكمدا.
موضي العبيد.. شاعرة الكويت التي عاشت في النصف الثاني من القرن الماضي والنصف الاول
من القرن الحالي، في زمن الشيخ مبارك الكبير ، وحياة هذه الشاعره عباره عن بؤس وحزن دائم،بسبب فقدها ابنيها واحد اخذه البحر والثاني تكفلت به الصحراء،فبقى لها ثوب المأساة الاسود.
ابنها الاكبر_عبدالعزيز_ فقد في رحلة الغوص، حين غرق في قاع البحر اثناء بحثه عن اللؤلؤ،وعندما عاد رفاقه كانت تقف على الشاطئ مع جمهور غفير من الاهالي واقارب البحاره..وهي كغيرها تكاد تطير شوقا لرؤية ابنها وكانت تبحث عنه بنظراتها بينما من حولها تعانق الامهات ابناءهن العائدين..ولم يطل الانتظار فقد رات النوخذه_يوسف الفهد_ولم تكد تساله حتى بادر احد البحاره بالخبر المحزن واعطاها ثياب ابنها،فكانت الفاجعه وتذكرت خوفها عندما ذهبت الى بيت النوخذه تتوسل الايأخذ ابنها معه في تلك الرحله المشؤومه..وقالت ترثي ابنها:
يابو سعد عزى لمن ضاعت ارياه
قلبه حزين ودمع عينـه يهلـي
يسهر طول الليل والنوم ما جـاه
في مرقـده كنـه بنـاره يملـي
على وليف عذب الحـال فرقـاه
الطيـب للـي للرفاقـة يهلـي
مدري درادير ازرق المـوج وداه
والا كلاه الحوت..ياكبـر غلـي
ياليتنـي دميـت بالهيـر ويـاه
موج البحر فوقي وفوقه يزلـي
الله يسود وجه يوسف وجـزواه
ما ذكر دمعي وسط حوشه يهلي؟
جتني هدومه بعد عينـه مطـواه
لا وفق الله محمل جابهـن لـي
ليته ورا سيلان والهنـد مربـاه
وارجي يجيبه لي شـراع معلـي
والبندق اللي عندنا لـه مخبـاه
نقالهـا عقبـه لعلـه يـولـي
وصلاة ربي عد ما حـل طريـاه
واعداد ما سار القلـم بالسجلـي
ويلاحظ حرقة فؤاد الام ومدى صدق العاطفه في اشعار المراه وبالذات في الرثاء .
ولكن الحزن هو قدر _موضي العبيدي_ فما كادت تخمد نار الاحزان وتندمل جراحها حتى كان القدر اكثر قسوة هذه المره،فلم تلبت خمس سنوات الا وحدث معركة الصريف.
وكان ابنها الثاني مع الشيخ مبارك في هذه الحرب،وكانت تنتظر رجوع الابن ،ولكن قرينيس _احد خدام الشيخ مبارك_ كان اول العائدين حيث نقل لها خبر مقتل ابنها ،فاشتعلت النار في صدرها مره اخرى فرثته بهذه القصيده:
قلت آه من علـم لفابـه قرينيـس
ياليـت منهـو ميـت مـا درابـه
علم لفابه مرس القلـب تمريـس
والنار عجت في الضميـر التهابـه
والنوم له عن جفن عيني مراويس
والحنظـل المذيـوق زاده شرابـه
على الله اللي من على ضمر العيس
واليوم ما ادري وين خـب لفابـه
نصيت بيته وقلت لـه ياقرينيـس
وين الحبيب؟..وقال : ما علمنابـه
اقفى مع البيرق بحرب السناعيـس
وان سئل به والى المقاديـر جابـه
رديت من كثر البكاء والهواجيـس
دمعي كما وبل نشأ مـن سحابـه
يالله يـا فكـاك حبـل المحابيـس
تفك لي ( محمـد ) مـن صوابـه
بجاه محمـد ويعقـوب وادريـس
عسى طلبتي عنـد ربـي مجابـه
واعداد ما هبت هبـوب النسانيـس
على النبي صليا هـو والصحابـه
شرايكم بكل صدق وامانة في القصيد
اجمل ماقيل في رثاء الابناء
فعلا يستحق القراءه
ما اشد احزان هذه المراه وما اعظم حسرتها، بكت مرتين كأنما فاقت احداهما الاخرى لوعه وكمدا.
موضي العبيد.. شاعرة الكويت التي عاشت في النصف الثاني من القرن الماضي والنصف الاول
من القرن الحالي، في زمن الشيخ مبارك الكبير ، وحياة هذه الشاعره عباره عن بؤس وحزن دائم،بسبب فقدها ابنيها واحد اخذه البحر والثاني تكفلت به الصحراء،فبقى لها ثوب المأساة الاسود.
ابنها الاكبر_عبدالعزيز_ فقد في رحلة الغوص، حين غرق في قاع البحر اثناء بحثه عن اللؤلؤ،وعندما عاد رفاقه كانت تقف على الشاطئ مع جمهور غفير من الاهالي واقارب البحاره..وهي كغيرها تكاد تطير شوقا لرؤية ابنها وكانت تبحث عنه بنظراتها بينما من حولها تعانق الامهات ابناءهن العائدين..ولم يطل الانتظار فقد رات النوخذه_يوسف الفهد_ولم تكد تساله حتى بادر احد البحاره بالخبر المحزن واعطاها ثياب ابنها،فكانت الفاجعه وتذكرت خوفها عندما ذهبت الى بيت النوخذه تتوسل الايأخذ ابنها معه في تلك الرحله المشؤومه..وقالت ترثي ابنها:
يابو سعد عزى لمن ضاعت ارياه
قلبه حزين ودمع عينـه يهلـي
يسهر طول الليل والنوم ما جـاه
في مرقـده كنـه بنـاره يملـي
على وليف عذب الحـال فرقـاه
الطيـب للـي للرفاقـة يهلـي
مدري درادير ازرق المـوج وداه
والا كلاه الحوت..ياكبـر غلـي
ياليتنـي دميـت بالهيـر ويـاه
موج البحر فوقي وفوقه يزلـي
الله يسود وجه يوسف وجـزواه
ما ذكر دمعي وسط حوشه يهلي؟
جتني هدومه بعد عينـه مطـواه
لا وفق الله محمل جابهـن لـي
ليته ورا سيلان والهنـد مربـاه
وارجي يجيبه لي شـراع معلـي
والبندق اللي عندنا لـه مخبـاه
نقالهـا عقبـه لعلـه يـولـي
وصلاة ربي عد ما حـل طريـاه
واعداد ما سار القلـم بالسجلـي
ويلاحظ حرقة فؤاد الام ومدى صدق العاطفه في اشعار المراه وبالذات في الرثاء .
ولكن الحزن هو قدر _موضي العبيدي_ فما كادت تخمد نار الاحزان وتندمل جراحها حتى كان القدر اكثر قسوة هذه المره،فلم تلبت خمس سنوات الا وحدث معركة الصريف.
وكان ابنها الثاني مع الشيخ مبارك في هذه الحرب،وكانت تنتظر رجوع الابن ،ولكن قرينيس _احد خدام الشيخ مبارك_ كان اول العائدين حيث نقل لها خبر مقتل ابنها ،فاشتعلت النار في صدرها مره اخرى فرثته بهذه القصيده:
قلت آه من علـم لفابـه قرينيـس
ياليـت منهـو ميـت مـا درابـه
علم لفابه مرس القلـب تمريـس
والنار عجت في الضميـر التهابـه
والنوم له عن جفن عيني مراويس
والحنظـل المذيـوق زاده شرابـه
على الله اللي من على ضمر العيس
واليوم ما ادري وين خـب لفابـه
نصيت بيته وقلت لـه ياقرينيـس
وين الحبيب؟..وقال : ما علمنابـه
اقفى مع البيرق بحرب السناعيـس
وان سئل به والى المقاديـر جابـه
رديت من كثر البكاء والهواجيـس
دمعي كما وبل نشأ مـن سحابـه
يالله يـا فكـاك حبـل المحابيـس
تفك لي ( محمـد ) مـن صوابـه
بجاه محمـد ويعقـوب وادريـس
عسى طلبتي عنـد ربـي مجابـه
واعداد ما هبت هبـوب النسانيـس
على النبي صليا هـو والصحابـه
شرايكم بكل صدق وامانة في القصيد
الحـسيـنـي- ¬°•| عضو خطير |•°¬
- عدد المساهمات : 184
نقآطي .~ : 241
تقيمي .~ : 0
تاريخ الميلاد : 08/06/1992
الجنس :
العمر : 32
الهوايات : مالكم غيري
رد: خنساء الكويت<موضي العبيد>
يسلموووؤوؤوؤوؤ ع الشعر الراااآآإإإاائع
«!»ڣٽۓ »«ٳڵڜړڦېۃ«!»- ¬°•| عضو رهيب |•°¬
- عدد المساهمات : 347
نقآطي .~ : 405
تقيمي .~ : 5
تاريخ الميلاد : 21/01/1990
الجنس :
العمر : 34
الهوايات : مالكم خص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى