الآكتئــآأ|إب لـدى الَآطفــآأ|إلٍَِِ والمِـِـِـِرآأ|هقيــِـِـِنٍِ\
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الآكتئــآأ|إب لـدى الَآطفــآأ|إلٍَِِ والمِـِـِـِرآأ|هقيــِـِـِنٍِ
مقدمة:
يصاب
الأطفال والمراهقون بالاكتئاب تماما كما يصاب البالغون بهذا المرض. ما
يجعله موضوعا مستقلا هو أن طيف الأعراض وشكلها وتأثيراتها قد تكون مختلفة
بعض الشيء عن الاكتئاب لدى البالغين وأيضا مختلفة من مرحلة إلى أخرى كون
الطفل في طور النمو والتغير الجسدي والنفسي أيضا.
قد لا يعرف الكثيرون أنه حتى الأطفال في سن الرضاعة يصابون بهذا المرض وبشكل يؤثر على نموهم الجسدي والعقلي والعاطفي...
بعض أسباب الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين:
في الغالب لا يكتئب الطفل بالذات
إلا بوجود سبب أو أسباب قوية قد تكون معلومة وقد تكون داخلية غير واضحة
للعيان إلا بالتدقيق والفحص والاستقصاء. قد يوجد سبب واحد ولكن في الغالب
تتضافر العوامل المختلفة مع بعضها البعض لتسبب هذا الاضطراب القوي في
المزاج.
أكثر من 50% من الأطفال والمراهقين كانوا يعانون من نوعين
أو ثلاثة من الضغوط النفسية خلال فترة العام الأخير من حياتهم قبل أن
يصابوا بهذا المرض.
يمكن تقسيم الأسباب إلى:
أسباب وراثية, الضغوط النفسية والحياتية والأسرية, وأخيرا أسباب طبية جسمانية.
الوراثة:
في حالة وجود
اكتئاب لدى أحد الوالدين, فإن ما نسبته 40% من الأطفال في الأسرة سيصابون
بالاكتئاب قبل بلوغهم سن الـ 20 سنة. وكلما كان سن الوالدين أصغر عندما
أصيبوا بالاكتئاب كلما زادت نسبة إصابة أطفالهم بنفس المرض. الأم تحمل
أهمية أكبر في الجانب الوراثي, فكلما كان اكتئابها أشد, كلما كان اكتئاب
الأطفال أشد أيضا ويكونون معرضين للموت انتحارا بنسبة أكبر أيضا.
الضغوط النفسية والحياتية والأسرية:
الطفل والمراهق حساسان جدا لما يجري حولهما وبالذات في المنزل الذي هو البيئة الأولى التي تحتضنهم ومصدر الأمان لهم.
وجود حالة انفصال بين الأم والطفل يعد من أخطر الأمور التي تحصل للطفل وتجعله فريسة للاكتئاب حتى لو كان رضيعا. من الضغوط الأخرى هي وجود خلافات شديدة في المنزل تجعل من الطفل لا يشعر بالأمان والاطمئنان.
في حالة وجود مدمن على الخمور أو
المخدرات في الأسرة وبالذات من الوالدين فإن هذا بالتأكيد سيشكل في
النهاية ضغطا نفسيا هائلا على الطفل قد لا يطيقه وينتهي به الأمر إلى
الانطواء والكآبة.
سوء معاملة الطفل واضطهاده بأي شكل (النفسي والجسدي
والجنسي) وكذا المراهق أيضا من أسباب الكآبة لهم التي لا يمكن تجاهلها.
ردة فعل الطفل والمراهق قد لا تكون خارجية بل تبقى حبيسة في داخله وتؤدي
به إلى الكآبة. الإهمال أيضا يعد نوعا من أنواع سوء المعاملة التي تؤدي
بالطفل للمشاكل النفسية ومنها الاكتئاب.
مشاهدة البرامج التلفزيونية بكثافة وبالذات تلك التي تعرض
الطفل للضغط النفسي والخوف من العوامل التي تؤدي للإصابة بالاكتئاب.
أشارات الدراسات إلى أن الطفل الذي يشاهد التلفزيون لأكثر من ست ساعات
متواصلة يوميا يكون أكثر عرضة للاكتئاب ممن لا يتعرض لنفس الكمية من
المشاهدة.
يصاب
الأطفال والمراهقون بالاكتئاب تماما كما يصاب البالغون بهذا المرض. ما
يجعله موضوعا مستقلا هو أن طيف الأعراض وشكلها وتأثيراتها قد تكون مختلفة
بعض الشيء عن الاكتئاب لدى البالغين وأيضا مختلفة من مرحلة إلى أخرى كون
الطفل في طور النمو والتغير الجسدي والنفسي أيضا.
قد لا يعرف الكثيرون أنه حتى الأطفال في سن الرضاعة يصابون بهذا المرض وبشكل يؤثر على نموهم الجسدي والعقلي والعاطفي...
بعض أسباب الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين:
في الغالب لا يكتئب الطفل بالذات
إلا بوجود سبب أو أسباب قوية قد تكون معلومة وقد تكون داخلية غير واضحة
للعيان إلا بالتدقيق والفحص والاستقصاء. قد يوجد سبب واحد ولكن في الغالب
تتضافر العوامل المختلفة مع بعضها البعض لتسبب هذا الاضطراب القوي في
المزاج.
أكثر من 50% من الأطفال والمراهقين كانوا يعانون من نوعين
أو ثلاثة من الضغوط النفسية خلال فترة العام الأخير من حياتهم قبل أن
يصابوا بهذا المرض.
يمكن تقسيم الأسباب إلى:
أسباب وراثية, الضغوط النفسية والحياتية والأسرية, وأخيرا أسباب طبية جسمانية.
الوراثة:
في حالة وجود
اكتئاب لدى أحد الوالدين, فإن ما نسبته 40% من الأطفال في الأسرة سيصابون
بالاكتئاب قبل بلوغهم سن الـ 20 سنة. وكلما كان سن الوالدين أصغر عندما
أصيبوا بالاكتئاب كلما زادت نسبة إصابة أطفالهم بنفس المرض. الأم تحمل
أهمية أكبر في الجانب الوراثي, فكلما كان اكتئابها أشد, كلما كان اكتئاب
الأطفال أشد أيضا ويكونون معرضين للموت انتحارا بنسبة أكبر أيضا.
الضغوط النفسية والحياتية والأسرية:
الطفل والمراهق حساسان جدا لما يجري حولهما وبالذات في المنزل الذي هو البيئة الأولى التي تحتضنهم ومصدر الأمان لهم.
وجود حالة انفصال بين الأم والطفل يعد من أخطر الأمور التي تحصل للطفل وتجعله فريسة للاكتئاب حتى لو كان رضيعا. من الضغوط الأخرى هي وجود خلافات شديدة في المنزل تجعل من الطفل لا يشعر بالأمان والاطمئنان.
في حالة وجود مدمن على الخمور أو
المخدرات في الأسرة وبالذات من الوالدين فإن هذا بالتأكيد سيشكل في
النهاية ضغطا نفسيا هائلا على الطفل قد لا يطيقه وينتهي به الأمر إلى
الانطواء والكآبة.
سوء معاملة الطفل واضطهاده بأي شكل (النفسي والجسدي
والجنسي) وكذا المراهق أيضا من أسباب الكآبة لهم التي لا يمكن تجاهلها.
ردة فعل الطفل والمراهق قد لا تكون خارجية بل تبقى حبيسة في داخله وتؤدي
به إلى الكآبة. الإهمال أيضا يعد نوعا من أنواع سوء المعاملة التي تؤدي
بالطفل للمشاكل النفسية ومنها الاكتئاب.
مشاهدة البرامج التلفزيونية بكثافة وبالذات تلك التي تعرض
الطفل للضغط النفسي والخوف من العوامل التي تؤدي للإصابة بالاكتئاب.
أشارات الدراسات إلى أن الطفل الذي يشاهد التلفزيون لأكثر من ست ساعات
متواصلة يوميا يكون أكثر عرضة للاكتئاب ممن لا يتعرض لنفس الكمية من
المشاهدة.
ỡƒƒее ẪḓďĨĉţ₡- ¬°•| آدآري |•°¬
- عدد المساهمات : 41
نقآطي .~ : 67
تقيمي .~ : 0
تاريخ الميلاد : 16/08/2000
الجنس :
العمر : 24
الهوايات : ادمان حبك .. R
رد: الآكتئــآأ|إب لـدى الَآطفــآأ|إلٍَِِ والمِـِـِـِرآأ|هقيــِـِـِنٍِ\
يڛلمۈ عٱلمۈڞۈع
يعطيک ٱلف عٱفية
يعطيک ٱلف عٱفية
ѕυвєя 7αмỏỏĐ- •VIP •
- عدد المساهمات : 36
نقآطي .~ : 39
تقيمي .~ : 1
تاريخ الميلاد : 02/11/1992
الجنس :
العمر : 32
الهوايات : الكورة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى